اتهمت مصر اليوم (الأحد) إثيوبيا بالتعنت في مفاوضات سد النهضة، معلنة وقف مشاركتها في المفاوضات لعدم الوصول لحلول نهائية في ما يخص أزمة السد.
وأوضح وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مع مصر والأردن والمغرب في الرياض، أن بلاده اتخذت قرارا بإيقاف مشاركتها في المفاوضات التي لا تفضي إلى نتائج ملموسة طالما استمرت إثيوبيا في نهجها الحالي، مضيفاً: إثيوبيا لا تلتفت إلا للمصالح الفردية ولا تراعي الحد الأدنى لمبادئ وحسن الجوار.
بدوره، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أبو زيد أن مداولات الوزير شكري مع نظرائه بدول مجلس التعاون الخليجي تناولت كذلك تهديدات أمن الملاحة في البحر الأحمر، والأوضاع في ليبيا، والسودان، وسورية، والصومال، مبيناً أن الوزير شكري أطلع نظراءه على مستجدات قضية سد النهضة.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي قد جدد التأكيد على أن الأمن المائي لمصر والسودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، موضحاً رفض دول مجلس التعاون الخليجي لأي إجراء يمس بحقوق البلدين في مياه النيل.
وشهدت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في ديسمبر الماضي جلسات الاجتماع الرابع والأخير من مسار مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا الذي سبق إطلاقه في إطار توافق الدول الثلاث على الإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد في ظرف أربعة أشهر، لكن الاجتماع لم يسفر عن أي نتائج وفقاً لما ذكرته السلطات المصرية.
وأوضح وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مع مصر والأردن والمغرب في الرياض، أن بلاده اتخذت قرارا بإيقاف مشاركتها في المفاوضات التي لا تفضي إلى نتائج ملموسة طالما استمرت إثيوبيا في نهجها الحالي، مضيفاً: إثيوبيا لا تلتفت إلا للمصالح الفردية ولا تراعي الحد الأدنى لمبادئ وحسن الجوار.
بدوره، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أبو زيد أن مداولات الوزير شكري مع نظرائه بدول مجلس التعاون الخليجي تناولت كذلك تهديدات أمن الملاحة في البحر الأحمر، والأوضاع في ليبيا، والسودان، وسورية، والصومال، مبيناً أن الوزير شكري أطلع نظراءه على مستجدات قضية سد النهضة.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي قد جدد التأكيد على أن الأمن المائي لمصر والسودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، موضحاً رفض دول مجلس التعاون الخليجي لأي إجراء يمس بحقوق البلدين في مياه النيل.
وشهدت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في ديسمبر الماضي جلسات الاجتماع الرابع والأخير من مسار مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا الذي سبق إطلاقه في إطار توافق الدول الثلاث على الإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد في ظرف أربعة أشهر، لكن الاجتماع لم يسفر عن أي نتائج وفقاً لما ذكرته السلطات المصرية.